شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأخبار السياسية
روسيا تحذر من انعكاسات أي تدخل بري محتمل في اليمن
 
Dimofinf Player
روسيا تحذر من انعكاسات أي تدخل بري محتمل في اليمن

2015-04-23 09:07
حذَّرت وزارة الخارجية الروسية، التحالف العربي الذي تقوده السعودية من انعكاسات أي عملية عسكرية برية محتملة في اليمن على مستقبل العملية السياسية في هذا البلد.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، الخميس، قوله: "إن إجراء عملية برية سيؤدي إلى تعقيد الأزمة".
وأضاف غاتيلوف: "ذلك لن يساعد على إيجاد حل سياسي، ولذلك فإننا نؤيد وقف العمليات العسكرية وإطلاق حوار سياسي بين الأطراف المتنازعة".
وقال غاتيلوف: إن موسكو ستتابع تطور الأوضاع في اليمن بعد إعلان التحالف بقيادة السعودية عن إنهاء عملية "عاصفة الحزم"، مشيرًا إلى أن الجانب الروسي يرحب بوقف الغارات الجوية.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي: "المهم بالنسبة لنا أن تبدأ العملية السياسية في اليمن".
وكان التحالف بقيادة السعودية قد أعلن الثلاثاء، عن إنهاء عملية "عاصفة الحزم" وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليمن.

وكان “المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية” ومقره القاهرة، قد نشر تحليلا تحت عنوان “مُحددات الموقف الروسي من عاصفة الحزم”، جاء فيه أن الموقف الروسي الرافض لعملية عاصفة الحزم، يعزى إلى تخوفها من اختلال التوازن في علاقاتها بالقوى الإقليمية في المنطقة”.
وبحسب التحليل الذي أعدته د. نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، “ثمة صلة بين علاقات الشراكة الإستراتيجية بين موسكو وطهران، والتي تتزامن مع تداعيات الأزمة السورية على العلاقات الروسية – الخليجية”.
ولفتت الشيخ إلى أن أحد أهم أسباب الموقف الروسي الرافض لعملية عاصفة الحزم، هو خشية موسكو من قيام التحالف العربي بـ (عاصفة حزم 2) في سوريا أو دول أخرى، بعد تحقيقه لأهدافه في اليمن، وهو ما سيجبرها إلى عدم الوقوف موقف الحياد، لأنها “غير قادرة على التضحية بشريك أساسي مثل النظام السوري”.
ونوهت الشيخ إلى أن ثمة سببا آخر لمخاوف موسكو ومعارضتها لعملية “عاصفة الحزم”، يتعلق بالدور الباكستاني في تلك العملية، فضلا عن إمكانية تطور هذا الدور مستقبلا، في ظل علاقات تميل إلى التوتر والتنافس الإقليمي بين إسلام آباد وطهران.
وتخشى موسكو أن تنخرط قوى إقليمية وعلى رأسها باكستان، التي تقف إلى جوار التحالف العربي بقيادة السعودية، فضلا عن إيران التي تدعم الحوثيين في اليمن، وتمتلك موطئ قدم مباشر في العراق وسوريا، في صراع قوى على مقربة من الحدود الروسية.
وتريد موسكو أن تحافظ طهران على نفوذها في المنطقة، وألا تفقد زمام الأمور في اليمن، لأن الأمر من شأنه أن يضعف موقفها أيضا في المفاوضات النووية مع الدول الكبرى، متجاهلة مدى التأثير الجيوإستراتيجي الذي يشكله ذلك على دول المنطقة.
وتؤكد الشيخ أن الموقف الروسي من “عاصفة الحزم” يتلخص في قلقها الشديد من نجاح التحالف العربي في اليمن، وما يعقبه من احتمال اتساع نطاق الصراعات الإقليمية، التي قد تطيح بالمصالح الروسية، وتضع موسكو أمام خيارات صعبة” على حد قولها.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 555


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.