شـبـكــة عـمّـــار
إخبارية - ترفيهية
- تعليمية



جديد الصور
جديد الأخبار
جديد المقالات


جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الصوتيات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
الأخبار السياسية
دبلوماسي "إسرائيلي" يكشف تفاصيل ائتلاف السيسي الجديد
 
Dimofinf Player
دبلوماسي

2014-10-28 04:21
قال "تسفي مزئيل" - السفير "الإسرائيلي" الأسبق فهي مصر -: إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعمل جاهدًا على تشكيل تحالف جديد يضم ليبيا والجزائر والسودان للحرب على "الإرهاب"، الذي حصد مؤخرًا عشرات الجنود في تفجيرات بسيناء.
واعتبر "مزئيل" أن السيسي أقدم على خطوات عملية في هذا الصدد، حيث شارك بطريقة أو بأخرى في دك معاقل الإسلاميين المناوئين لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا.
اللافت في المقال المطول الذي حمل عنوان "مصر تبلور ائتلافًا غير متوقع في الصراع على الإرهاب" هو التأييد غير المسبوق الذي عبر عنه السفير "الإسرائيلي" الأسبق في مصر لنظام السيسي، محاولًا تبرير ما اعتبره "إضرارًا بالمواطنين" في سيناء عبر القول: إن الرئيس المصري ليس لديه خيار آخر.
نص المقال:
الجيش المصري يحاول محاربة الإرهاب المتواصل بسيناء
سلسلة التفجيرات التي وقعت الجمعة الماضي شمال سيناء، والتي قتل خلالها 36 من عناصر الأمن المصري، وأصيب 31، هي دليل قاطع على استمرارية وعزيمة الإرهاب الجهادي التكفيري- وعلى رأسه تنظيم أنصار بيت المقدس - على مواصلة الصراع لكسر استقرار مصر. وفي ظل هذه الأحداث الخطيرة صرح السيسي أن الإرهاب يشكل تهديدًا وجوديًّا، ويجب محاربته حتى الإبادة.
ومنذ عام تقريبًا يقود الجيش المصري معركة معقدة وصعبة ضد التنظيمات الإسلامية بسيناء ونجح في قتل نحو 600 مخرب، وتدمير عدد من معاقلهم، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والمواد المتفجرة، ووفقًا لبيان له الأسبوع الماضي أغلق وفجر 1875 نفقًا.
صحيح أن الأذى لحق بالتنظيمات الإرهابية، لكن نظرًا لأنهم متداخلون مع السكان المدنيين، تحديدًا بشمال سيناء، ويحظون بمساعدة شبكات من البدو سكان المكان، فإن هناك صعوبات في القضاء الكامل على الإرهاب. أكثر من هذا، تتلقى التنظيمات الإرهابية مساعدات مادية وبشرية لا تتوقف، وتتدفق عليها من كل الحدود المصرية.
قطاع غزة: قاعدة لوجيستية للإرهاب:
يستخدم قطاع غزة كقاعدة لوجيتسية للإرهاب. ففي غزة توجد إمكانية تطوير الأسلحة، وتركيب العبوات الناسفة، وتدريب مخربين، وبعد ذلك الوصول لسيناء عبر الأنفاق.
كما هو معروف تم تدمير معظم الأنفاق، لكن لا تزال هناك أنفاق أخرى وأعيد حفر جزء مما تم تفجيره. مع ذلك يبدو أن معظم المخربين وكميات كبيرة من السلاح يتم إدخالها عبر الحدود الليبية والسودانية.
وتمتد حدود مصر مع ليبيا لمسافة 1200 كم من الصحاري والجبال، وتصعب الرقابة الكاملة عليها. لم تعد ليبيا دولة منظمة، تم احتلال العاصمة جزئيًّا على يد مليشيات إسلامية وقبائل ونقل البرلمان والحكومة مقراتها لطبرق. يوجد في المنطقة الحدودية بين مصر وليبيا تجمعات لمخربين تابعين لتنظيمات الجهاد، بعضهم جاء من سوريا والعراق. في الشهور الأخيرة وقعت عدة اشتباكات بين الجيش المصري وبين مخربين، تسللوا من ليبيا، وقتل خلالها العشرات من الجنود المصريين.
يصل السلاح والمخربون لمصر وسيناء من ليبيا أيضًا عبر الحدود مع السودان. وتشترك ليبيا والسودان في حدود تصل إلى 500 كم. كذلك يحتمل أن يكون السلاح مازال يصل سيناء من إيران عبر السودان، مثلما كان يحدث في الماضي. لدى إيران مصلحة في زعزعة استقرار مصر، حتى وإن كان الثمن دعم التنظيمات السنية المتشددة، كما فعلت في السابق مع القاعدة.
تمتلئ مصر وسيناء بشبكات التهريب التابعة للبدو، الذين يعملون في المنطقة منذ سنوات طويلة من عهد مبارك، الذي أهمل التنمية بسيناء، واعتقد أنها مشكلة "إسرائيلية"، لكن في النهاية أصبحت مشكلة مصرية خطيرة.
خيبة أمل مصر الكبيرة من سياسات أوباما:
توقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحصول على مساعدة الولايات المتحدة في الصراع ضد الإرهاب. اعتقد أن الولايات المتحدة ستكون راضية عن الإطاحة بالإخوان المسلمين من الحكم وإقامة نظام موالٍ للغرب، يريد تكريس جهوده لإعادة بناء الاقتصاد المصري. مصر هي أكبر وأهم دولة بالعالم العربي، وترتبط بمعاهدة سلام مع "إسرائيل". التعاون "الإسرائيلي" - المصري هو القاعدة لما تبقى من استقرار بالشرق الأوسط، وعلى ما يبدو يرفض البيت الأبيض فهم ذلك.
أُحبط السيسي كثيرًا من الولايات المتحدة بعد أن فرض أوباما حظرًا على تصدير السلاح لمصر، وأدان الإطاحة بمرسي بدلًا من التعاون مع السيسي ضد الإرهاب الإسلامي. لم يتم إصلاح العلاقات بين مصر والولايات المتحدة حتى الآن، رغم أن الولايات المتحدة أعلنت مؤخرًا أنها بصدد إرسال 10 مروحيات أباتشي لمصر، كان من المقرر إرسالها منذ عام.
توقع السيسي المساعدة عبر التجهيز والتعاون الوطيد مع الجيش الأمريكي في مجال الحرب ضد التمرد، لكن بدلًا من ذلك قوبل بالتجاهل. حتى اللقاء الذي جمع بين أوباما والسيسي في سبتمبر على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك لم يغير الوضع.
حرص الأمريكان على التسريب أن أوباما طرح أمام السيسي موضوع حقوق الإنسان. لم يتراجع السيسي، ورد على الولايات المتحدة بشكل مماثل عندما أعلن أنه سينضم للتحالف ضد داعش، لكنه أكد أن جيشه لن يعمل في هذه المرحلة خارج الحدود المصرية كونه منشغلًا بسيناء، وأيضًا لأنه يعتقد ضرورة التعامل مع الإرهاب بالشرق الأوسط كحزمة واحدة.
مسار يتخطى الولايات المتحدة: حلفاء جدد لمصر:
في محنته؛ توجه السيسي لإقامة ائتلاف إقليمي في شمال أفريقيا ضد الإرهاب المنطلق من ليبيا والذي يهدد أيضًا السودان والجزائر. في البدء، دعا رئيس الحكومة الليبية عبد الله الثني لزيارة القاهرة. التقى الاثنان منتصف أكتوبر ووقعا على اتفاق للتعاون العسكري، يتضمن المساعدة في تدريب قوات الأمن الليبية ومن بينها: أجهزة الأمن، الجيش والشرطة، إشراف مشترك على الحدود، وتعاون استخباري.
كذلك أقدم السيسي على أفعال. خلال الأسابيع الأخيرة أغارت طائرات مجهولة على مطار طرابلس، الواقع تحت سيطرة المليشيات الإسلامية. اتهمت مصادر مختلفة مصر وسارعت الولايات المتحدة للإدانة. أنكرت مصر أن يكون جيشها يعمل خارج حدود البلاد.
أقصى ما يمكن فهمه أن الجيش المصري لم يعمل بالفعل في ليبيا، بل كانت طائرات دولة الإمارات التي خرجت من قواعد في مصر، وعلى ما يبدو أيضًا طائرات ليبية أو مصرية، قادها طيارون ليبيون. شن الجيش الليبي خلال الأيام الماضية - بمساعدة قوات الجنرال "المتمرد" خليفة حفتر، الذي بدأ العمل ضد الإسلاميين خارج الجيش النظامي الليبي منذ عدة شهور - هجومًا على طرابلس، بهدف إعادة سلطة الحكم المركزي.
بعد أيام قليلة وفي 18 أكتوبر، التقى السيسي الرئيس السوداني عمر البشير. من غير المعروف إن كانت هناك اتفاقات خاصة، لكن المتحدث باسم الرئاسة المصرية قال: إن الرئيسين ناقشا التعاون الثنائي، وأكدا على الاهتمام الخاص بالتهديد الليبي المشترك للبلدين. كما اتفقا على إقامة منطقة تجارة حرة في المنطقة الحدودية وتعاون وطيد حيال أزمة مياه النيل، على خلفية بناء السد على النيل الأزرق بإثيوبيا، والذي يمكن أن يضر بحصص المياه للبلدين.
جازف السيسي بالتعرض لإدانات الرأي العام العالمي عندما استضاف بالقاهرة الرئيس السوداني المتهم من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال الحرب الأهلية بدارفور.
مع ذلك يبدو أن الاحتياجات الأمنية لمصر والسودان تجاوزت المشكلة القضائية. فسياسة الولايات المتحدة التي تعمل على عزل السيسي وتهدد مصر، تجبر السيسي على البحث عن الدول الجارة التي المهددة أيضًا من قبل ليبيا.
في الأسبوع الماضي؛ بذلت جهود مصرية لضم الجزائر أيضًا - هي الضلع الثالث - للتحالف ضد الإرهاب المنبعث من ليبيا. زار وزير الخارجية المصري سامح شكري الجزائر نهاية الأسبوع الماضي، والتقى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وبحسب بيان لوكالة الأنباء المصرية، انصبت المناقشات تحديدًا حول الوضع في ليبيا والتهديد الذي تعكسه على كل الدول ذات الحدود المشتركة معها.
الاهتمام بسيناء.. منطقة عازلة مع قطاع غزة:
في هذه المرحلة، بعد العمليات الدامية بسيناء، قرر السيسي زيادة الضغط على التنظيمات الإرهابية، على حساب الإضرار بالمواطنين على ما يبدو، ذلك لأنه لا يملك بديلًا. تم إغلاق معبر غزة وأعلنت حالة الطوارئ بالمنطقة.
قال رئيس الحكومة إبراهيم محلب: إن مصر ستتوجه لحلفائها لمساعدتها في الحرب على الإرهاب. كذلك تم التلميح إلى أن حماس لعبت دورًا في الاعتداءات وطُلب من وفد حماس المفاوض مع "إسرائيل" حول تفاهمات "الجرف الصامد" عدم المجيء. فلدى مصر مشكلات أهم من الشأن الفلسطيني في هذا الوقت.
طالب محللون عسكريون بإبعاد السكان البدو من شمال سيناء حتى يمكن للجيش تحديد المخربين والعمل دون عوائق. لكن لا يبدو أن هذه الخطوة سيتم تنفيذها في هذه المرحلة. وفي المقابل، من المتوقع إقامة منطقة عازلة بين قطاع غزة ومصر، عارية من الغطاء النباتي والمنازل والجدار الأمنىي
الوضع المصري ليس سهلًا. يسعى السيسي لتكريس كل قوته لإجراء إصلاحات اقتصادية واجتماعية ووضع مصر على طريق التنمية، لكن "الإرهاب الإسلامي" يحول دون ذلك، ويعمل على زعزعة مصر بعد أن نجح في القيام بذلك في ليبيا، والصومال، واليمن، والعراق وسوريا.
تتجاهل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الوضع في مصر وتضعفان صمودها بهذا الاختبار الصعب. يبدو أن الشرق الأوسط برمته وكذلك الغرب سوف يدفع ثمنًا فادحًا على هذا العمى. التحالف الذي يعمل السيسي على إقامته لن يكون بمقدوره تغطية المساعدة التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة بالتجهيز، والتدريبات والتكنولوجيا. لكن يحاول السيسي القيام بكل ما أمكن في هذه الظروف، بما في ذلك ربما، التوجه لروسيا، التي وقع معها على صفقة سلاح ضخمة
.
تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 982


+++

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
1.01/10 (21 صوت)

محتويات مشابهة

محتويات مشابهة/ق

الاكثر تفاعلاً

الافضل تقييماً

الاكثر مشاهدةً

الاكثر ترشيحاً

الافضل تقييماً/ق

الاكثر مشاهدةً/ق

الاكثر ترشيحاً/ق


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.