الرئيسية
الأخبار
|
أخبار الدعوة والمسلمين استهداف المسلمين بفرنسا يصل إلى مستوى غير مسبوق |
2015-09-01 09:51
لا يزال المسلمون في فرنسا عرضة للهجمات منذ أحداث باريس في يناير الماضي.ويعتقد رئيس المجلس الأعلى للديانة الإسلامية في فرنسا، أنور كبيبش، أنه في حين يغذي بعض السياسيين العنف ضد المسلمين، فإنه يتعين على هؤلاء التحرك لتوضيح الأمور. وقال كبيش في حديث لمجلة لوفيجارو: يشعر مسلمو فرنسا اليوم بالصدمة، فتدمير مسجد «أوك» كاملاً يعد سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها في فرنسا، ونحن نشهد تصاعداً خطيراً للأعمال المناهضة للمسلمين منذ يناير الماضي (الذي شهد الهجوم على صحيفة شارلي إبدو)، وقد قد وقع الهجوم على المسجد بعد أيام قليلة من محاولة الاعتداء على قطار ركاب في مدينة «تاليس». وأضاف المسؤولية فيما يحدث تقع على عاتق السياسيين، فتصريحات البعض بأن هناك شريحة غريبة في المجتمع، وأن العالم على أبواب حرب عالمية ثالثة، تغذي الشعور المعادي للمسلمين هنا. مسلمو فرنسا أيضاً عليهم أن يوضحوا قيم دينهم، وأن يعملوا على إزالة اللبس والشبهات عنهم، لأن جهل الناس بالإسلام يؤدي إلى العنف ضد أتباعه، ويجب نزع الألغام من الطريق، وتوضيح الأمور بشكل صحيح. وتابع: سنستغل المناسبات المقبلة ونفتح المساجد للجميع من أجل تثقيف غير المسلمين. في السنوات الماضية استجاب الكثير لدعواتنا وحضروا بكثافة إلى المساجد، وكان هناك تواصل إيجابي، وبعد أحداث باريس في يناير، نظم عدد معتبر من المساجد عبر التراب الفرنسي، لقاءات مع مواطنين غير مسلمين، وكانت لقاءات ودية للغاية. نشجع مثل هذه اللقاءات، ونعمل على تنظيم المزيد منها في المستقبل..
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالاكثر تفاعلاً/قالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |