2014-10-17 03:51
الجميع يبحث عن السعادة ويحاول الوصول لها مهما كلفه الأمر، مقابل أن يشعر ولو لمرة واحدة من عمره أنه سعيد من قلبه حقا، وأن ذلك ليس سعادة ظاهرية وبداخله ألم أو حزن.
اختلفت الآراء والسعادة مؤقتة
اختلف كثيرون حول مفهوم السعادة، وتقول الخبيرة النفسية، سهام حسن، إن الجميع متفقون حول أن السعادة مفهوم نسبي يختلف من شخص إلى آخر، فالبعض يرى أن السعادة هي جني الأموال، وهناك من يراها أنها تحقيق للذات في تحقيق حلم أو هدف، وهناك من يرى أن السعادة في حب حقيقي يتبادله مع شخص آخر، ولكن تظل كل هذه المفاهيم نسبية متغيرة، وتختفي السعادة باختفاء مسبباتها، إذا فهي سعادة مؤقتة.
هل الرضا هو سبب في السعادة؟
على عكس الفقير الذي قد لا تتوافر لديه أي مسبب من المسببات التي يراها البعض، ولكننا نرى أن الابتسامة والسعادة تملأ قلبه، لأنه الرضا فالسعادة حقا في الرضا، فإذا كانت السعادة حقا في المال، لو حدث وخسر الشخص أمواله زالت السعادة، لأن الرضا بالقدر مفقود، وإذا فشل الشخص في تحقيق طموحه أو هدف ما في حياته شعر بالإحباط والاكتئاب، وتلاشت لديه السعادة، أما إذا فقد الشخص من يحب بسبب وفاته أو فراقه، شعر بالكسرة والمرارة وجرح القلب، وانتهت السعادة وتبخرت.
السعادة مفهوم ثابت
إذا أردت أن تشعر بالسعادة، فيجب أن تحقق مفهوم السعادة الثابت، حتى لا يتزعزع أو تزول منك السعادة، بزوال السبب، واجعلوا حياتكم مرتبطة بالرضا، دوما ليس بأشخاص أو أموال.
الابتسامة هي البداية
إذا أردت أن تكون سعيدا، ولا تعرف من أين تبدأ، فربما يمكنك البدء من خلال الابتسامة، فالابتسامة تحرر هرمون الأندورفين في الجسم، وذلك يجعلك تشعر بالراحة، وتزيد الطاقة التي يستمدها الجسم مهما كان يعاني من الأمراض.
الرياضة مصدر للسعادة
يمكن أن تخصص وقت لأداء بعض التمارين الرياضية البسيطة، والتي ستجعلك تشعر بالسعادة، ويمكن أن تقوم بممارسة رياضة المشي ولو مدة نصف ساعة يوميا.
الشيكولاتة بمقدار
تناول قطعة واحدة فقط من الشيكولاتة الداكنة يوميا، يمكن أن يجعلك تشعر بالسعادة، ويجب أن تكون معتدلا في تناول الشيكولاتة؛ فالإسراف في تناولها يسبب العكس تماما، حيث يجعلك في مزاج كئيب وعصبي طوال الوقت.
الأفكار الإيجابية هي الحل
املأ ذهنك بالأفكار الإيجابية، فالفكر يستطيع أن يؤثر على الجسد مهما كانت الظروف، حاول أن تكون متفائلا، فبعد الليل تشرق الشمس، هذا هو نظام الكون بشكل ثابت، إلي أن تقوم الساعة فلما الضيق والضجر؟
ردد أنك تستحق السعادة
اضحك من قلبك، وصدق وأخبر نفسك أنك سعيد، وقل أنا أستحق السعادة الحقيقة، واجعل نفسك دائما سبب في ابتسامة الآخر، حتى تدعم نفسك إيجابيا، بأنك خلقت في هذا الكون لسبب ولحكمة بالغة، تتمنى من الله أن يعطيك جميع الأسباب والسبل لتحقيقها.
املأ قلبك بالنشاط، واستخدم كل حواسك في الشعور بالكون والعالم من حولك، امش حافي القدمين على الرمال أو العشب في إحدي الحدائق استشعر نسيم الأزهار والبحر، استمع إلى موسيقى هادئة رقيقة أو للقرآن أو للترانيم، مارس التأمل في الكون، وكل ما هو محيط بك كن صافي النفس، ولا تلتفت لكلام الناس عنك فرضا الناس غاية لا تدرك، وكن اجتماعيا محب لتكوين العلاقات والصداقات، فهذا ضروري للصحة الجسدية والنفسية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهة
محتويات مشابهة/ق
الاكثر تفاعلاً
الافضل تقييماً
الاكثر مشاهدةً
الاكثر ترشيحاً
الاكثر تفاعلاً/ق
الافضل تقييماً/ق
الاكثر مشاهدةً/ق
الاكثر ترشيحاً/ق
|
الرئيسية
الصور
البطاقات
الأخبار
المقالات
الصوتيات
كيف يمكنك أن تجعل من السعادة غاية؟
0 | 
0 | 
519 
