الرئيسية
الأخبار
|
المال والأعمال أميركا تسعى لزيادة مصادرها من النفط |
2013-01-24 08:45
حث أكثر من نصف أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي المؤلف من 100 عضو الرئيس باراك أوباما على الموافقة على مشروع خط أنابيب كيستون إكس أل الذي سيربط الرمال النفطية في كندا بمصافي التكرير في ولاية تكساس.جاء ذلك في رسالة إلى أوباما وقعها 53 من أعضاء مجلس الشيوخ، بعد أن وافق حاكم نبراسكا على مسار معدل لخط الأنابيب لمروره عبر الولاية مع تفادي مناطق ذات حساسية بيئية. وقالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الثلاثاء الماضي إنها أرجأت قرارا بشأن إمكانية الموافقة على خط الأنابيب إلى ما بعد الربع الأول من هذا العام. وكانت الوزارة قالت في السابق إنها ستتخذ قرارا بحلول ذلك الموعد. وبرز الاهتمام بمصير خط الأنابيب الذي تبلغ كلفته 5.3 مليارات دولار بعد أن تعهد أوباما في بداية فترة رئاسته الثانية باتخاذ إجراءات للحد من تغير المناخ. وسيمتد الخط لمسافة تزيد على 2700 كيلومتر. وكانت شركة ترانس كندا اقترحته لأول مرة في 2008 لكن منظمات مدافعة عن البيئة انتقدته. ومن المتوقع أن ينقل الخط 830 ألف برميل يوميا من حقول الرمال النفطية في غرب كندا إلى هيوستن وتكساس وموانئ أخرى بالولايات المتحدة، كما سيمتد إلى مونتانا وداكوتا الجنوبية ونبراسكا وكنساس وأوكلاهوما. وتحت ضغوط من بعض الجمهوريين والمنظمات البيئية، عارض الرئيس أوباما المشروع في يناير/كانون الثاني من العام الماضي. لكن الشركة الكندية تقدمت بطلب جديد في ربيع 2012 من أجل إنشاء الخط.
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |