الرئيسية
الأخبار
|
العالم العربى هنية يدعو مصر لوقف حفر “القناة المائية” |
2015-09-24 04:38
دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس″، إسماعيل هنية، صباح الخميس، السلطات المصرية إلى وقف مشروع “القناة المائية”، التي يتم حفرها على الحدود مع قطاع غزة.وقال هنية، خلال خطبة عيد “الأضحى” في منطقة “الزنة” شرقي مدينة خانيونس “من منطق الحب نقول لإخواننا في مصر أوقفوا مشروع القناة المائية الذي لا يضر فقط بالبيئة المائية والبنية التحتية، بل يضر بتاريخ وشعب مصر، وبدورها تجاه القضية والشعب الفلسطيني”، بحسب الأناضول. وأضاف متسائلا “لماذا حفر هذه القناة المائية حول رفح، لماذا الانقلاب على قيم الجوار والتاريخ والنصرة، غزة جديرة بالاحترام والعون والمدد ورفع الحصار وإعادة الإعمار لا بإنشاء قنوات مائية كما يحلو لعدونا الذي يرغب بتحويل القطاع لجزيرة محاطة بالقنوات المائية من جميع الجهات”. وبدأ الجيش المصري، فجر يوم الجمعة 11سبتمبر الجاري، ضخ كميات كبيرة من مياه البحر في أنابيب مدّها في وقت سابق على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، في محاولة لتدمير أنفاق التهريب أسفل الحدود، عبر إغراقها. ومنذ أكتوبر الماضي، تعمل السلطات المصرية على إنشاء منطقة خالية من الأنفاق في الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وتحديدا في مدينة رفح، تبلغ مساحتها كيلومترين اثنين من أجل “مكافحة الإرهاب” كما تقول السلطات المصرية. وفي السياق، شدد هنية على حرص حركة “حماس″ على علاقات استراتيجية مع الدول العربية والإسلامية. وجدد تأكيده على التزام حركته بسياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعدم الوقوف بمساحة تخرجها من مقاومة الاحتلال "الإسرائيلي". وطالب هنية مصر بالعمل على إعادة الفلسطينيين الأربعة الذين تم اختطافهم في سيناء، الشهر الماضي، بعد مغادرتهم لقطاع غزة عبر معبر رفح. وقال إن “مصر مسؤولة عن إعادة هؤلاء المجاهدين لأهلهم وذويهم لأن الاختطاف تم في منطقة السيادة المصرية، وما زلنا ننظر إلى دور مصري ومسؤولية تاريخية مصرية من أجل الإفراج عن هؤلاء الشبان”. وكان مسلحون، قد اختطفوا في 19 أغسطس الماضي، 4 فلسطينيين، في منطقة “شمال سيناء”، المصرية، بعد إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي. ولا يزال الغموض حتى اللحظة يكتنف مصير الفلسطينيين الأربعة، في الوقت الذي لم تتبنَ فيه حتى الآن، أي جهة عملية اختطافهم..
خدمات المحتوى
|
تقييم
محتويات مشابهةمحتويات مشابهة/قالاكثر تفاعلاًالافضل تقييماًالاكثر مشاهدةًالاكثر ترشيحاًالافضل تقييماً/قالاكثر مشاهدةً/قالاكثر ترشيحاً/ق |